متن فقه اکبر از امام اعظم ابوحنیفه نعمان ابن ثابت کوفی رحمت الله علیه
(با ترجمهی فارسی)
مترجم:
عبدالله حیدری
شوال ۱۴۳۰ هـ ق
با عرض سلام و تحیات خالصانه خدمت خوانندگان عزیز و گرامی امیدوارم همواره سالم و تندرست و موفق باشید.
بزرگترین نعمت و سرمایهی یک انسان در این جهان نعمت ایمان خالص و عقیدهی صحیح است. ما اهل سنت و جماعت خداوند یکتا و یگانه را شکر میکنیم که به ما این گنج عظیم را عنایت فرموده است که خلاصه اش:
پایبندی و مزین شدن به توحید و یکتا پرستی و اتباع سنت پیامبر گرامی ج و پرهیز از شرک و بدعت و هوا پرستی و شهوت پرستی است. با ایمان و محبت مشروع در چهار چوب شریعت و بدون غلو و افراط به صحابهی گرامی رسول مکرم ج و اهل بیت و خاندانش مؤمنش و سایر علمای سلف صالح و در رأسشان امامان چهارگانهی اهل سنت و جماعت امام ابوحنیفه نعمان بن ثابت کوفی، امام محمد بن ادریس شافعی، امام مالک ابن انس مدنی، و امام احمد بن حنبل شیبانی، که رحمت و رضوان و خوشنودی خداوند بر همگی شان باد.
و نیز پرهیز از اهل بدعت و بدعتهای آنان بدعت خوارج بدعت روافض بدعت معتزله بدعت جهمیه بدعت مرجئه و بدعت تأویل و تعطیل و تشبیه و تجسیم.
فقه اکبر یکی از متون عقایدی اهل سنت منسوب به امام اعظم ابوحنیفه رحمت الله علیه است که به اجمال اصول کلی اعتقادی اهل سنت در آن آمده است. یکی دو مورد نیاز به توضیح دارد که انشاءالله اگر خداوند عمر و سلامتی عنایت فرمود ضمن شرح مختصری تکمیل خواهد شد.
التماس دعای خیر دارم.
قال الإمام الأعظم أبو حنيفة س في الفقه الأكبر:
أصلُ التوحيدِ وما يصحُ الاعتقادُ عليهِ، يجبُ أنْ يقولَ: ءامنتُ باللهِ، وملائِكتِهِ، وكتبِهِ، ورُسُلِهِ، والبعثِ بعدَ الموتِ والقدرِ خيرِهِ وشرِّهِ منَ اللهِ تعالى، والحسابِ، والميزانِ، والجنةِ، والنارِ، وذلكَ حقٌ كُلُّهُ.
واللهُ تعالى واحدٌ لا مِنْ طريقِ العددِ، ولكنْ من طريقِ أنهُ لا شريكَ لهُ، ﴿لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُولَدۡ ٣ وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ ٤﴾. لا يُشبِهُ شيئًا مِنَ الأشياءِ مِنْ خَلقِهِ، ولا يشبِهُهُ شىءٌ مِن خلقِهِ، لم يزلْ ولا يزالُ بأسمائِهِ وصفاتِهِ الذاتيةِ والفِعليّةِ.
أما الذاتيةُ: فالحياةُ والقدرةُ والعلمُ والكلامُ والسمعُ والبصرُ والإرادةُ.
وأما الفعليةُ: فالتخليقُ والتـرزيقُ والإنشاءُ والإبداعُ والصنعُ، وغيرُ ذلكَ من صفاتِ الفعلِ.
لم يزلْ ولا يزالُ بصفاتِهِ وأسمائهِ، لم يحدُثْ لهُ صفةٌ ولا اسمٌ. لم يزلْ عالـمًـــا بعلمِهِ، والعلمُ صفتُهُ في الأزلِ. قادرًا بقدرتِهِ، والقدرةُ صفةٌ لهُ في الأزَلِ. وخالِقًا بتخليقِهِ، والتخليقُ صفةٌ لهُ في الأزلِ. وفاعلاً بفعلِهِ، والفعلُ صفةٌ لهُ في الأزلِ، والفاعلُ هوَ اللهُ تعالى، والفعلُ صفتُهُ في الأزلِ، والمفعولُ مخلوقٌ، وفعلُ اللهِ تعالى غيرُ مخلوقٍ وصفاتُهُ في الأزلِ غيرُ محدثةٍ ولا مخلوقةٍ، فمن قالَ إنها مخلوقةٌ أو محدثةٌ أو وقفَ أو شكَ فيها فهوَ كافرٌ باللهِ. والقرآنُ كلامُ اللهِ تعالى في المصاحِفِ مكتوبٌ، وفي القلوبِ محفوظٌ، وعلى الألسُنِ مقروءٌ، وعلى النبيِّ عليهِ الصلاةُ والسلامُ مُنـــزَّلٌ، ولفظُنا بالقرآنِ مخلوقٌ، وكتابتُنا لهُ مخلوقةٌ، وقراءتُنا لهُ مخلوقةٌ، والقرآنُ غيرُ مخلوقٍ. وما ذكرَهُ اللهُ في القرآنِ حكايةً عن موسى وغيرِهِ منَ الأنبياءِ، وعن فِرْعَوْنَ وإبليسَ، فإنَّ ذلك كلَه كلامُ اللهِ تعالى إخبارًا عنهم، وكلامُ اللهِ تعالى غيرُ مخلوقٍ وكلامُ موسى وغيرِهِ منَ المخلوقينَ مخلوقٌ، والقرآنُ كلامُ اللهِ تعالى فهوَ قديمٌ، لا كلامُهُم. وسمِعَ موسى كلامَ اللهِ تعالى كما في قولِه تعالى: ﴿وَكَلَّمَ ٱللَّهُ مُوسَىٰ تَكۡلِيمٗا﴾. وقدْ كانَ اللهُ تعالى متكلمًا، ولم يكنْ كلَّمَ موسى، وقدْ كانَ اللهُ تعالى خالقًا في الأزلِ ولم يخلقْ الخلقَ، ﴿لَيۡسَ كَمِثۡلِهِۦ شَيۡءٞۖ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ﴾. فلما كَلَّمَ اللهُ موسى، كَلَّمَهُ بكلامِهِ الذي هوَ لهُ صفةٌ في الأزلِ، وصفاتُهُ كلُّها بخلافِ صفاتِ المخلوقينَ، يعلمُ لا كعلمِنا، يَقْدِرُ لا كقدرَتِنا، يَرَى لا كرؤيَتِنا، يتكلمُ لا ككلامِنا، ويسمعُ لا كسَمْعِنا. نحنُ نتكلمُ بالآلاتِ والحروفِ، واللهُ تعالى يتكلمُ بلا آلةٍ ولا حروفٍ. والحروفُ مخلوقةٌ، وكلامُ اللهِ تعالى غيرُ مخلوقٍ، وهو شىءٌ لا كالأشياءِ، ومعنى الشيءِ إثباتُهُ بلا جسمٍ ولا جوهرٍ ولا عَرَضٍ، ولا حدَّ لهُ، ولا ضِدَّ لهُ، ولا نِدَّ له، ولا مِثْلَ لهُ. ولهُ يدٌ ووجهٌ ونفسٌ كما ذكرَهُ اللهُ تعالى في القرآنِ، فما ذكرَهُ اللهُ تعالى في القرآنِ، منْ ذكرِ الوجهِ واليدِ والنفسِ فهو لهُ صفةٌ بلا كيفٍ، ولا يقالُ: إنّ يدَهُ قدرتُهُ أو نعمتُهُ، لأنَّ فيهِ إبطالُ الصفةِ، وهوَ قولُ أهلِ القَدَرِ والاعتزالِ، ولكنْ يدُهُ صفتُهُ بلا كيفٍ، وغضبُهُ ورضاهُ صفتانِ من صفاتِهِ بلا كيفٍ.
خلقَ اللهُ تعالى الأشياءَ لا منْ شيءٍ. وكانَ اللهُ تعالى عالـمـًا في الأزَلِ بالأشياءِ قبلَ كونِـها، وهوَ الذي قدّرَ الأشياءَ وقضاها، ولا يكونُ في الدنيا ولا في الآخرةِ شيءٌ إلا بمشيئتِهِ وعلمِهِ وقضائِهِ وقدرِهِ وكَتْبِهِ في اللوحِ المحفوظِ ولكنْ كتبُهُ بالوصفِ لا بالحكمِ. والقضاءُ والقدرُ والمشيئةُ صفاتُهُ في الأزلِ بلا كيفٍ.
يعلمُ اللهُ تعالى المعدومَ في حالِ عدمِهِ معدومًا، ويعلمُ أنهُ كيفَ يكونُ إذا أوجدَهُ، ويعلمُ اللهُ تعالى الموجودَ في حالِ وجودِهِ موجودًا، ويعلمُ أنهُ كيفَ يكونُ فناؤُهُ، ويعلمُ اللهُ تعالى القائمَ في حالِ قيامِهِ قائمًا، وإذا قَعَدَ عَلِمَهُ قاعدًا في حالِ قعودِهِ منْ غيرِ أنْ يتغيرَ علمُهُ، أو يحدُثَ لهُ علمٌ، ولكنّ التغيُرُ واختلافَ الأحوالِ يحدثُ في المخلوقينَ.
خلقَ اللهُ تعالى الخَلْقَ سليمًا منَ الكفرِ والإيمانِ، ثمَّ خاطبَهُم وأمرهُم ونهاهُم، فكفرَ منْ كفَرَ بفعلِهِ وإنكارِهِ وجحودِهِ الحقَّ بخِذلانِ اللهِ تعالى إيَّاهُ، وآمنَ منْ آمنَ بفعلِهِ وإقرارِهِ وتصديقِهِ بتوفيقِ اللهِ تعالى إياهُ ونصرتِهِ لهُ.
أخرجَ ذريةَ آدمَ عليهِ السلامُ من صُلبِهِ على صُوَرِ الذَّرِ، فجعَلَ لهم عقلاً. فخاطبَهُم وأمرَهُم بالإيمانِ ونهاهُم عن الكفرِ فقالَ: ﴿أَلَسۡتُ بِرَبِّكُمۡ﴾. فأقروا لهُ بالربوبيةِ، فكانَ ذلكَ منهُم إيمانًا، فهُم يولدونَ على تلكَ الفطرةِ، ومنْ كفرَ بعدَ ذلكَ فقدْ بدّلَ وغيّرَ، ومَنْ آمنَ وصدّقَ فقدْ ثبتَ عليهِ وداومَ. ولم يُجبِرْ أحدًا من خلقِهِ على الكفرِ ولا على الإيمانِ. ولا خلقَهُم مؤمنًا ولا كافرًا، ولكنْ خلقَهُم أشخاصًا، والإيمانُ والكفرُ فعلُ العبادِ، يعلمُ اللهُ تعالى مَنْ يكفرْ في حالِ كفرِهِ كافرًا فإذا آمنَ بعدَ ذلكَ علمَهُ مؤمنًا في حالِ إيمانِهِ، من غيرِ أنْ يتغيرَ علمُهُ وصفتُهُ. وجميعُ أفعالِ العبادِ منَ الحركةِ والسكونِ كسبُهُم على الحقيقةِ، واللهُ تعالى خالقُها، وهيَ كلُها بمشيئتِهِ وعلمِهِ وقضائِهِ وقَدَرِهِ.
والطاعاتُ كلُها ما كانتْ واجبةً بأمرِ اللهِ تعالى وبمحبتهِ وبِرِضائهِ وعلمِهِ ومشيئتِهِ وقضائِهِ وتقديرهِ، والمعاصي كلُّها بعلمِهِ وقضائِهِ وتقديرِهِ ومشيئتِهِ لا بمحبتِهِ ولا برضائِهِ ولا بأمرِهِ.
والأنبياءُ عليهِمُ الصلاةُ والسلامُ كلُّهُم منــزّهونَ عن الصغائِرِ والكبائِرِ والكفرِ والقبائِحِ، وقدْ كانتْ منهُم زلاتٌ وخطيئاتٌ، ومحمدٌ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وعليه وسلمَ، حبيبُه وعبدُهُ ورسولُهُ ونبيُّهُ وصفيُهُ، ولم يعبدِ الصنمَ، ولم يشركْ باللهِ طرفةَ عينٍ قطّ ولم يرتكب صغيرة ولا كبيرة قط.
وَأفضل النَّاس بعدَ رسولِ اللهِ صلى اللهُ تعالى عليهِ وسلمَ: أبو بكرٍ الصديقُ س، ثم عمرُ بنُ الخطابِ ثمَّ عثمانُ بنُ عفانَ ثم عليُّ بنُ أبي طالبٍ، رضوانُ اللهِ تعالى عليهِم أجمعين. غابرينَ على الحقِّ، ومعَ الحقِّ، كما كانوا نتولاهُم جميعًا. ولا نذكرُ الصحابةَ إلا بخير، ولا نكفرُ مسلمًا بذنبٍ منَ الذنوبِ وإنْ كانتْ كبيرةً إذا لم يستحِلَّهَا، ولا نزيلُ عنهُ اسمَ الإيمانِ ونسمِّيهِ مؤمنًا حقيقةً، ويجوزُ أنْ يكونَ مؤمنًا فاسقًا غيرَ كافرٍ.
والمسحُ على الخفينِ سنةٌ، والتراويحُ في شهرِ رمضانَ سنةٌ. والصلاةُ خَلفَ كلِّ بَرٍ وفاجِرٍ من المؤمنينَ جائزةٌ.
ولا نقولُ إنَّ المؤمنَ لا تضُرُهُ الذنوبُ. وإنهُ لا يدخلُ النارَ، ولا إنهُ يخلَّدُ فيها وإنْ كانَ فاسقًا بعدَ أنْ يخرجَ منَ الدنيا مؤمنًا، ولا نقولُ إنَّ حسناتِنا مقبولةٌ، وسيئاتِنا مغفورةٌ كقولِ المُرجِئَةِ ولكنْ نقولُ: منْ عَمِلَ حسنةً بِجَمِيعِ شرائطها خاليةً عنِ العيوبِ المفسِدَةِ والمعاني المبطِلَةِ، ولم يُبطِلْها حتى خرجَ منَ الدُّنيا، فإنَّ اللهَ تعالى لا يُضَيِّعُها بلْ يقبَلُها منهُ ويثيبُهُ عليها. وما كانَ منَ السيئاتِ دونَ الشركِ والكفرِ ولمْ يَتُبْ عنها حتى ماتَ مؤمنًا فإنّهُ في مشيئةِ اللهِ تعالى إنْ شاءَ عذَّبَهُ بالنَّار، وإنْ شاءَ عفا عنهُ ولم يعذِّبْهُ بالنارِ أصلاً. و
الرياءُ إذا وَقَعَ في عملٍ منَ الأعمالِ فإنّهُ يُبْطِلُ أجرَهُ، وكذا العُجْبُ.
والآياتُ للأنبياءِ والكراماتُ للأولياءِ حقٌ. وأما التي تكونُ لأعدائِهِ مثلِ إبليسَ وفِرْعَوْنَ والدجالِ مما رُويَ في الأخبارِ أنهُ كانَ لهم فلا نسمّيها آياتٍ ولا كراماتٍ، ولكنْ نسمِّيها قَضاءَ حاجاتٍ لهم، وذلكَ لأنَّ اللهَ تعالى يقضِي حاجاتِ أعدائِهِ استدراجًا وعقوبَةً لهم، فيغترُّون بِهِ ويزدادونَ عصيانًا أو كفرًا، وذلكَ كلُّهُ جائِزٌ وممكِنٌ.
وكانَ اللهُ خالقًا قبلَ أنْ يَخْلُقَ، ورازقًا قبلَ أنْ يَرزُقَ.
واللهُ تعالى يُرَى في الآخرَةِ، ويَراهُ المؤمنونَ وهُم في الجنةِ بأعينِ رؤوسِهِم بلا تشبيهٍ ولا كيْفِيَّةٍ ولا جِهَةٍ، ولا يكونُ بينَهُ وبينَ خَلقِهِ مسافَةٌ.
والإيمانُ هوَ الإقرارُ والتصديقُ. وإيمانُ أهلِ السماءِ والأرضِ لا يزيدُ ولا ينقُصُ من جِهَة الْـمُؤمن بهَا وَيزِيد وَينْقص من جِهَة الْيَقِين والتصديق. والمؤمنونَ مستوونَ في الإيمانِ والتوحيدِ متفاضلونَ في الأعمالِ. والإسلامُ هو التسليمُ والانقيادُ لأوامِرِ اللهِ تعالى ففي طريقِ اللغةِ فرقٌ بينَ الإيمانِ والإسلامِ ولكنْ لا يكونُ إيمانٌ بلا إسلامٍ، ولا إسلامٌ بلا إيمانٍ، فهما كالظهرِ معَ البطنِ. والدينُ اسمٌ واقعٌ على الإيمانِ والإسلامِ والشرائعِ كُلِّها.
نعرفُ اللهَ تعالى حقَّ معرفتِهِ كما وصفَ نفسَهُ وليس يَقْدِرُ أحدٌ أنْ يعبدَ اللهَ تعالى حقَّ عبادتِهِ كما هوَ أهلٌ له. لكنّهُ يعبدُهُ بأمرِهِ كما أمَرَ.
ويستوي المؤمنونَ كلُّهُمْ في المعرفةِ واليقينِ والتوكلِ والمحبةِ والرضاء والخوفِ والرجاءِ والإيمانِ، ويتفاوتونَ فيما دونَ الإيمانِ في ذلكَ كلهِ.
واللهُ تعالى متفضلٌ على عبادِهِ، عادلٌ، قدْ يُعطِي منَ الثوابِ أضعافَ ما يستوجِبُهُ العبدُ تفضلاً منهُ، وقدْ يُعاقِبُ على الذنبِ عدلاً منهُ، وقدْ يَعفو فضلاً منهُ. وشفاعةُ الأنبياءِ عليهمُ الصلاةُ والسلامُ حقٌ، وشفاعَةُ نبينا صلى اللهُ تعالى عليهِ وسلَّمَ للمؤمنينَ المذنبينَ ولأهلِ الكبائرِ منهُم المستوجبينَ للعقابِ حقٌ ثابتٌ. ووزنُ الأعمالِ بالميزانِ يومَ القيامةِ حقٌ، والقِصاصُ فيما بينَ الخصومِ يومَ القيامةِ فإنْ لم يكنْ لهم الحسناتُ، طَرْحُ السيئاتِ عليهِم جائزٌ وحقٌ، وحوضُ النبيِّ صلى اللهُ تعالى عليهِ وسلمَ حقٌ، والجنةُ والنارُ مخلوقتانِ اليومَ لا تفنيانِ أبدًا، واللهُ تعالى يهدِي منْ يشاءُ فضلاً منهُ، ويُضِلُّ منْ يشاءُ عدلاً منهُ، وإضلالُهُ خِذلانُهُ، وتفسيرُ الخِذلانِ: أنْ لا يوَفِّقَ العبدَ إلى ما يرضاهُ منْهُ، وهوَ عدلٌ منهُ، وكذا عقوبةُ المخذولِ على المعصيةِ.
ولا نقولُ: إنَّ الشيطانَ يسلُبُ الإيمانَ مِنْ عبدِهِ المؤمنِ قهرًا وجبرًا، ولكنْ نقولُ: العبدُ يدَعُ الإيمانَ فإذا ترَكَهُ فحينئذٍ يسلبُهُ منهُ الشيطانُ.
وسؤالُ منكرٍ ونكيرٍ في القبرِ حقٌ، وإعادَةُ الروحِ إلى العبدِ في قبرِهِ حقٌ. وضغطةُ القبرِ وعذابُهُ حقٌ كائنٌ للكفارِ كلِهِم ولبعضِ ولبعض عصاة الْـمُؤمنِينَ. وكلُّ ما ذكرَهُ العلماءُ بالفارسيَةِ منْ صفاتِ اللهِ تعالى -عزّ اسمه- فجائزٌ القولُ بهِ، سوَى اليدِ بالفارِسِيّةِ [۱]، ويجوزُ أنْ يقالَ: (بُرُوي خُدَاي عز وجل) بلا تشبيهٍ ولا كيفيةٍ.
وليسَ قربُ اللهِ تعالى ولا بُعدُهُ منْ طريقِ طولِ المسافةِ وقِصَرِها ولكن على معنى الكرامةِ والهوانِ. والمطيعُ قريبٌ منهُ بلا كيفٍ، والعاصي بعيدٌ عنهُ بلا كيفٍ. والقُربُ والبُعدُ والإقبالُ يقعُ على المنَاجي وكذلكَ جِوارُهُ في الجنةِ، والوُقوفُ بينَ يَدَيهِ بلا كيفٍية.
والقرآنُ منَــزَّلٌ على رسولِ اللهِ ج وهو فِي الْـمَصَاحِفِ مكتوبٌ، وآياتُ القرآنِ كلُّهَا في معنى الكلامِ مستويةٌ في الفضيلَةِ والعظَمَةِ. إلا أنَّ لبعضِهَا فضيلَةُ الذكرِ وفضيلَةُ المذكورِ مثلُ آيةِ الكُرسي. لأنَّ المذكورَ فيها جلالُ اللهِ وعظمتُهُ وصِفَتُهُ، فاجتمعتْ فيها فضيلَتانِ: فضيلةُ الذكرِ، وفضيلَةُ المذكورِ، ولبعضها فَضِيلَة الذّكر فَحسب مثل قصَّة الْكفَّار، وليس للمذكورِ فيها فضل وهُمُ الكفارُ. وكذلكَ الأسماءُ والصفاتُ كُلُّها مستويةٌ في العظمةِ والفضْل لا تفاوُتَ بينَهُما.
[رسولُ اللهُ صلى اللهُ تعالى عليهِ وسلمَ ماتَ على الإيمانِ، ووالدا رسول الله ج ماتا على الكفر وأبو طالِبٍ عمُّهُ ماتَ كافِرًا] [۲]. وقاسمٌ وطاهِرٌ وإبراهيمُ كانوا بَنِي رسولِ اللهِ ج، وفاطِمَةُ وزيْنَبُ ورُقَيَّةُ وأمُّ كُلثومَ كُنَّ جميعًا بناتِ رسولِ اللهِ ج. وإذا أشكلَ على الإنسانِ شىءٌ مِنْ دقَاِئِق علمِ التوحيدِ فينبغِي لهُ أنْ يعتَقِدَ في الحالِ ما هوَ الصوابُ عندَ اللهِ تعالى، إلى أنْ يجِدَ عالـمًا فيسألُهُ، ولا يسعُهُ تأخيرُ الطَلَبِ، ولا يُعْذَرُ بالوقوفِ فيهِ، ويَكفُرُ إنْ وَقَفَ.
وخَبَرُ المعراجِ حقٌ، فمنْ ردَّهُ فهوَ ضالٌ مبتدِعٌ.
وخروجُ الدجالِ، يأجوجَ ومأجوجَ، وطلوعُ الشمسِ منْ مغرِبِها، ونزولُ عيسى عليهِ السلامُ منَ السماءِ، وسائِرِ علامَاتِ يومِ القيامَةِ على ما وَرَدَتْ بهِ الأخبارُ الصحيحةُ حقٌ كائِنٌ. ﴿وَٱللَّهُ يَهۡدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٍ﴾.
انتهى كتابُ الفقهُ الأكبَرُ للإمام الأعظم أبي حنيفة س على اختلاف في بعض الألفاظ لاختلاف النسخ.
[۱] فلا يجوز للرجل أن يقول: دست خدا. [۲] span class="KFGQPC1"> ما بين المعقوفين ثابت في بعض نسخ الكتاب.
«اصل توحید و آنچه که باید به آن عقیده داشت.
واجب است که هر مسلمان یقین و باور داشته باشد و بگوید که: به خداوند و فرشتگان و کتابها و پیامبران خدا ایمان آوردم. و به زنده شدن پس از مرگ و قضاء و قدر که هر خیر و شرش از طرف خداوند متعال است ایمان آوردم. و به حساب و ترازوی اعمال و بهشت و دوزخ به همهی اینها ایمان آوردم.
خداوند متعال یکی است نه به اعتبار عدد بلکه از این حیث که هیچ شریک و مانندی ندارد. ﴿قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ١ ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ ٢ لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُولَدۡ ٣ وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ ٤﴾ بگو اوست الله یگانه، خداوند بی نیاز، که نه زاییده و نه زاییده شده و هیچ شبیه و مانندی او را نیست.
هیچ چیزی از مخلوقات به او شباهت ندارد. و نه او به چیزی از مخلوقاتش شبیه است، همیشه بوده و تا ابد با اسماء و صفات ذاتی و فعلی اش خواهد بود. صفات ذاتی: مانند. حیات و قدرت و علم و کلام و سمع و بصر و اراده. صفات فعلی: مانند آفریدن و روزی دادن، و انشاء و ابداع و صنع و غیره.
با تمام اسما و صفاتش از ازل بوده و تا ابد خواهد بود، هیچ اسم و صفتی برای او تازه پیدا نشده، او همیشه با علم خودش عالم بوده و علم صفتی از صفات ازلی اوست، و همیشه با قدرت خودش توانا بوده و قدرت صفتی از صفات ازلی اوست.
همیشه با کلام خودش سخن میگفته و کلام صفتی از صفات ازلی اوست، و همیشه با صفت آفرینش خود آفریدگار بوده و آفریدن صفتی از صفات ازلی اوست. و همیشه با صفت فعل خود انجام دهنده بوده و انجام دادن صفتی از صفات ازلی اوست. همه آنچه و آنکس که عمل فعل بر او انجام میگیرد مخلوق است. اما فعل و عمل انجام دادن خداوند مخلوق نیست.
صفات او تعالی ازلی است نه تازه پیدا شده و نه مخلوق است، پس هرکس بگوید که صفات خداوند متعال مخلوق است یا تازه پیدا شده است یا در این امر توقف کند یا شک نماید به خداوند متعال کفر ورزیده است.
قرآن در صحیفهها نوشته شده، و در دلها محفوظ است، و بر زبانها خوانده میشود، و بر پیامبرگرامی ج نازل شده است، تلفظ ما به قرآن مخلوق است، و نوشتن و خواندن قرآن بوسیلهی ما مخلوق است اما خود قرآن مخلوق نیست.
آنچه خداوند در قرآن در بارهی موسی و سایر پیامبران علیهم الصلاة والسلام و در بارهی فرعون و شیطان ذکر کرده همهی اینها کلام خداوند است که فقط از آنها خبر داده وکلام خداوند مخلوق نیست. اما کلام موسی و سایر مخلوقات مخلوق یعنی آفریده شده است و قرآن کلام خداوند متعال است که قدیم و ازلی است و کلام آنان نیست.
موسی ÷ سخن خداوند متعال را شنیده است چنانکه میفرماید: ﴿وَكَلَّمَ ٱللَّهُ مُوسَىٰ تَكۡلِيمٗا﴾ [النساء: ۱۶۴] «و سخن گفت خداوند با موسی سخن گفتنی». یقینا خداوند متعال قبل از اینکه با موسی سخن بگوید، قدرت سخن گفتن داشت و قبل از اینکه چیزی بیافریند از ازل آفریدگار بود.
﴿لَيۡسَ كَمِثۡلِهِۦ شَيۡءٞۖ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ﴾ [الشورى: ۱۱] «و هیچ چیزی مانند خدا نیست و او شنوای بیناست». وقتی خداوند با موسی سخن گفت با همان کلامی سخن گفت که صفت ازلی اوست و تمام صفات خداوند متعال بر خلاف صفات مخلوق ازلی است.
(خداوند متعال) میداند نه مانند دانستن ما، و قادر است نه مانند قدرت ما، و میبیند نه مانند دیدن ما، و میشنود نه مانند شنیدن ما، و سخن میگوید نه مانند سخن گفتن ما، ما با وسیله و حروف سخن میگوییم و خداوند بدون وسیله و بدون حروف سخن میگوید، و حروف مخلوق و آفریده شده است، و کلام و سخن خداوند متعال نه مخلوق و نه آفریده شده است.
و خداوند متعال ذاتی است که مانند سایر اشیاء و موجودات دیگر نیست، و معنی شیء یعنی اثبات وجود او تعالی بدون جسم و جوهر و عرض، نه حدی دارد و نه ضدی و نه شبیه و نه مانندی.
خداوند ید و وجه و نفس دارد، و آنچه خداوند در قرآن کریم ذکر کرده که خداوند، ید و وجه و نفس دارد اینها صفات (حقیقی) خداوند است که ما کیفیت آنرا نمیدانیم، نمیتوان گفت منظور از ید خداوند قدرت یا نعمت ذات کبریایی اوست!.
زیرا در این تأویل ابطال صفت او تعالی است، که قول قدریه و معتزله است، بلکه ید خداوند صفت (حقیقی) اوست اما بدون اینکه ما کیفیت آنرا بدانیم. و غضب و رضا دو صفت (حقیقی) از صفات خداوند متعال است بدون اینکه ما به کنه و کیفیت آن پی ببریم.
خداوند چیزها را آفریده است اما نه از روی چیزی دیگر. خداوند قبل از وجود اشیاء و موجودات از ازل عالم بوده است، و این ذات خداوند متعال است که هر چیزی را به اندازه آفریده و فیصله کرده است، و هیچ چیزی در دنیا و در آخرت نیست جز به مشیت و علم و فیصله و تقدیر خداوند متعال، و ذات با عظمتش همه چیز را در لوح محفوظ نوشته، اما با توصیف نوشته است و نه با حکم.
قضا و قدر و مشیت صفات ازلی و بلاکیف او تعالی هستند، خداوند متعال هر آنچه نیست در حال نبودنش آنرا میداند، و میداند که هرگاه آنرا ایجاد کند چگونه خواهد بود، وخداوند متعال هر آنچه موجود است را در هنگام وجودش میداند، و میداند که چگونه فنا خواهد شد.
خداوند متعال حال هر ایستادهای را هنگامی که ایستاده است میداند، و هرگاه بنشیند هنگام نشستن نیز حالت او را میداند بدون اینکه تغییری در علم خداوند ایجاد شود. یا اینکه علمی (جدید) به علمش افزوده شود، هر تغییر و اختلاف احوالی که پیدا شود در مخلوق پیدا میشود.
خداوند متعال مخلوق را بدون وصف کفر و ایمان آفرید سپس آنان را با امر و نهی مخاطب قرار داد، پس هرکس کفر بورزد به سبب کردار و انکار خودش کافر میشود، زیرا خداوند متعال خواسته او را خوار و ذلیل گرداند. و هرکس ایمان بیاورد با کردار و اقرار و تصدیق خودش ایمان آورده است زیرا خداوند متعال به او توفیق داده و نصرت و یاری اش کرده است.
نسل و ذریهی آدم ÷ را به شکل ذرات از پشت ایشان بیرون آورد و سپس به آنان نعمت عقل عنایت فرمود آنگاه آنها را مخاطب قرار داد و امر ونهی فرمود، پس همه به ربوبیت او تعالی اقرار کردند، این اقرار آنان ایمان بود لذا همه فرزندان آدم ÷ بر این فطرت سالم متولد میشوند، کسی که از این پس کافر شود در واقع عهد و میثاق خود را شکسته و آن را تغییر داده و تبدیل کرده است، و هرکس ایمان بیاورد و تصدیق کند در حقیقت بر همان عهد و پیمان اولین خود ثابت مانده و آنرا ادامه داده است.
خداوند هیچکس از بندگان خودش را به کفر و ایمان مجبور نکرده است و نه آنان را مؤمن و کافر آفریده است، بلکه آنها را اشخاص (مجرد از کفر و ایمان) آفریده است، کفر و ایمان کردار بندگان است، هرکس کافر شود خداوند متعال حالت کفر او را هنگام کافر بودنش میداند، و هرگاه پس از آن ایمان بیاورد حالت ایمان او را نیز میداند، بدون اینکه علم و صفت دانستن خداوند تغییر کند.
تمام افعال بندگان اعم از حرکت و سکون اگرچه در حقیقت کسب و دستاورد خودشان است اما خداوند متعال خالق و آفریدگار آن است، و تمام این افعال به مشیت و علم و قضاء و قدر خداوند متعال انجام میگیرد. و تمام طاعات و عباداتی که ثابت است به امر خداوند متعال و با محبت و رضا و علم و اراده و قضاء و قدر او تعالی است، و تمام گناهان و نافرمانی ها به علم و قضا و تقدیر و ارداهی ذات متعال خداوند است نه با محبت و رضا و امر او تعالی.
تمام پیامبران علیهم الصلاة السلام از همهی گناهان صغیره و کبیره و کفر و اعمال قبیح و زشت پاک هستند، البته خطاها و لغزشهایی از آنان سر زده است، و محمد رسول الله ج بنده و پیامبر و فرستاده و برگزیدهی ذات متعال خداوند است هرگز بت نپرستیده و حتی یک لحظه به اندازه بهم خوردن دو پلک به خداوند شریک نیاورده است، و هرگز مرتکب گناه صغیره و کبیره ای نشده است.
بهترین مردم پس از رسول خدا ج؛ أبوبکر صدیق سپس عمر بن خطاب سپس عثمان بن عفان، سپس علی ابن أبی طالب رضوان الله علیهم أجمعین است که همه برحق ثابت بودند، ما همهی آنها را دوست میداریم، و از صحابه ش جز به خوبی یاد نمیکنیم.
و هیچ مسلمانی را به سبب گناهی از گناهان حتی اگر کبیره باشد بشرطی که آنرا حلال نداند تکفیر نمیکنیم. و اسم ایمان را از او سلب نمیکنیم و او را حقیقتا مؤمن مینامیم، گاهی ممکن است یک مؤمن فاسق باشد اما کافر نیست.
مسح بر موزه سنت است، و نماز تراویح در ماه رمضان سنت است، و نماز پشت سر هر نیکوکار و بدکار مؤمن جایز است. ما نمیگوییم که گناه برای مؤمن ضرر ندارد، و اینکه مؤمن وارد آتش دوزخ نمیشود و اینکه مؤمن بعد از اینکه با ایمان از دنیا رفت در آتش دوزخ همیشه نخواهد ماند حتی اگر فاسق باشد.
و مانند مرجئه نمیگوییم نیکی های ما قبول، و بدیهایمان بخشیده میشود بلکه میگوییم کسی که عمل نیکی با شروط آن انجام دهد و این عملش از عیوب فاسد کننده و چیزهای باطل کننده پاک باشد و تا وقتی از دنیا میرود آنرا باطل نکند خداوند متعال آنرا ضایع نخواهد فرمود بلکه این عمل را از او پذیرفته و در ازای آن به او پاداش خواهد داد.
و سایر گناهان غیر از کفر و شرک که انسان انجام داده و از آن تا وقت مرگ توبه نکرده تحت مشیت و اراده خداوند قرار میگیرد اگر بخواهد او را عذاب میدهد و اگر بخواهد میبخشد اما برای همیشه او را با عذاب دوزخ مجازات نخواهد کرد. در هر عملی از اعمال نیک که «ریا» راه پیدا کند پاداش آنرا باطل میکند و همچنین خود خواهی.
معجزات پیامبران علیهم الصلاة والسلام و کرامات اولیاء و دوستان خدا حق است اما آنچه برای دشمنان خدا پیش میآید، مانند ابلیس و فرعون و دجال چنانکه در روایات آمده چه در گذشته برای آنان اتفاق افتاده یا در آینده اتفاق خواهد افتاد نه معجزه نامیده میشود و نه کرامت بلکه میگوییم حاجات آنان بر آورده میشود زیرا خداوند متعال حاجت دشمنانش را نیز بر آورده میکند لیکن برای استدراج و عقوبت آنان، که در نتیجه بیشتر مغرور میشوند، و کفر و سرکشی شان بیشتر میشود تمام این موارد ممکن است.
خداوند متعال قبل از اینکه چیزی بیافریند، خالق و آفریدگار بود. و قبل از اینکه روزی بدهد رازق و روزی دهند بوده است.
خداوند متعال در آخرت دیده میشود، مؤمنان در بهشت بدون تشبیه و کیفیت پروردگار شان را خواهند دید و هیچ فاصله ای بین ذات با عظمت او و بندگان مؤمنش نخواهد بود.
ایمان یعنی اقرار و باور و تصدیق، و (نفس) ایمان اهل آسمان و زمین کم و زیاد نمیشود، و مؤمنان در ایمان و توحید برابرند اما در عمل تفاضل دارند. (یعنی آنکه عمل نیک بیشتری دارد بر دیگری برتری دارد).
اسلام یعنی تسلیم و فرمانبرداری در برابر اوامر خداوند متعال. به اعتبار لغت فرق است بین ایمان و اسلام اما ایمان بدون اسلام ممکن نیست کما اینکه اسلام بدون ایمان ناممکن است پس ایمان و اسلام مثل کمر و شکم هستند که وجود یکی بدون دیگری ناممکن است، و دین اسمی است که ایمان و اسلام و همه شرائع و ادیان آسمانی را شامل میشود.
خداوند متعال را چنانکه شایستهی شناخت او تعالی است و او خود را وصف نموده میشناسیم اما هیچکس نمیتواند آنگونه که شایسته و حق پرستش او تعالی است او را بپرستد، ولی چنانکه دستور داده مطابق امرش او تعالی را میپرستند.
تمام مؤمنان در اصل شناخت و یقین و توکل و محبت و رضی و خوف و رجا و ایمان مساوی هستند اما جز اصل ایمان و شناخت در تمام موارد ذکر شده با هم متفاوتند.
خداوند متعال عادل و بر بندگانش صاحب فضل و احسان است، گاهی براساس همین فضل و احسانش چندین برابر ثواب و پاداشی که شخص مستحق آن است عنایت میفرماید و گاهی ممکن است بر اساس عدل خود کسی را به جرم گناهی مجازات کند و گاهی ممکن است از روی فضلش عفو کند و ببخشد.
شفاعت پیامبران † و شفاعت پیامبر گرامی مان ج برای مؤمنان گنهکار و اهل کبائر حق است.
وزن کردن اعمال با میزان در روز قیامت حق است، و قصاص در بین کسانی که باهم خصومت دارند در روز قیامت حق است، و اینکه اگر نیکی نداشته باشند بدیهای صاحب حق بر دوش آنان گذاشته میشود ممکن و حق است، و حوض پیامبرج حق است.
و بهشت و دوزخ دو مخلوق خداوند ذوالجلال است که امروز وجود دارند و هرگز فنا نخواهند شد. کما اینکه عقاب و مجازات و اجر و پاداش خداوند متعال هیچگاه فنا نخواهند شد.
خداوند متعال هرکس را بخواهد با فضل و احسان خودش هدایت میکند، و هرکس را بخواهد با عدل خود گمراه میکند و گمراه کردن او یعنی خوار کردنش. تفسیر خواری این است که خداوند به او توفیق کاری نمیدهد که سبب رضایت و خوشنودی او تعالی از او شود و این عین عدالت اوست. و همچنین خداوند این انسان خوار و ذلیل را در نتیجهی گناهانش عقاب و مجازات میفرماید.
ما نمیگوییم که شیطان ایمان را به جبر و زور از بنده مؤمنش سلب میکند بلکه میگوییم که بنده ایمان را فرو میگذارد. پس وقتی فرو گذاشت شیطان آنرا از او سلب میکند. و سؤال منکر و نکیر در قبر حق است. و بازگرداندن روح به جسد بنده حق است، و فشار قبر حق است، و عذاب قبر برای همهی کفار و بعضی مسلمین وجود دارد.
تمام صفاتی که علماء از صفات خداوند متعال و ذوالجلال ذکر کرده اند جائز است به فارسی گفته شود جز صفت «ید= دست»، و جایز است گفته شود «به روی= صورت» خداوند سوگند بدون هیچ تشبیه و کیفیتی.
دوری و نزدیکی بنده به خداوند از طریق دوری و نزدیکی مسافت نیست بلکه به معنی ارزش شخصیت بنده و سبکی آن در نزد او تعالی است، بندهی فرمانبردار بلاکیف به او نزدیک است، و بندهی گنهکار بلاکیف از او دور است، و دوری و نزدیکی و روی آوردن بر بنده واقع میشود و همچنین همسایگی او تعالی در بهشت و ایستادن در پیشگاه ذات یگانهی او تعالی بدون کیفیت است.
قرآن کریم بر رسول گرامی ج نازل گردیده است، و او همین چیزی است که در مصحف نوشته شده است. به اعتبار کلام بودن تمام آیات قرآن کریم در فضیلت و عظمت مساوی هستند.
اما بعضی سورهها و آیهها فضیلت برتری دارند یکی فضیلت ذکر و خواندن آن و دیگری فضیلت موضوعی که در آن بیان شده است مانند آیه الکرسی که در آن جلال و عظمت و صفات خداوند متعال بیان شده است، پس در آیه الکرسی دو فضیلت جمع گردیده است. اما در آیاتی که در بارهی کفار نازل گردیده فقط فضیلت ذکر و تلاوت است خود موضوع آیات که کفار است هیچ فضیلتی ندارد.
همچنین اسماء و صفات خداوند ذوالجلال از لحاظ فضیلت و عظمت همه مساوی هستند و هیچ فرقی بین آنها نیست. و رسول گرامی مان ج بر ایمان وفات کردند، و پدر مادر ایشان بر کفر وفات کردند، و ابوطالب عموی پیامبرج نیز بر کفر مرد.
قاسم و طاهر و ابراهیم پسران و فاطمه و رقیه و زینب و أم کلثوم رضی الله تعالی عنهن همه دختران گرامی رسول الله ج بودند.
اگر چیزی از مسائل دقیق علم توحید بر انسان مشکل شد تا وقتی عالمی بیابد که از او بپرسد شایسته است که به آنچه نزد خداوند حق است عقیده داشته باشد. و اصلا امکان به تأخیر انداختن طلب فهم درست برایش وجود ندارد. و توقف در آن عذر نیست بلکه اگر توقف کرد کافر میشود.
معراج پیامبرگرامی ج حق است، کسی که آنرا رد کند، گمراه و مبتدع است و خروج دجال و یأجوج و مأجوج و طلوع آفتاب از مغرب و نزول حضرت عیسی ÷ از آسمان و سایر علامات روز آخرت همانگونه که در روایات صحیح آمده حق و ثابت است.
﴿وَٱللَّهُ يَهۡدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٍ﴾. و خداوند هرکس را بخواهد به راه راست هدایت میکند.
پایان ترجمهی متن فقه اکبر.
مترجم عبدالله حیدری غفرالله له.
۲۱ شوال ۱۴۳۰ هـ ق مدینه منوره